بيروت ـ شبابيك

إنتقد موقع المدن الإلكتروني قيام الفصائل الفلسطينية في لبنان بتنفيس غضب فلسطينيي لبنان من الأوضاع المعيشية التي يمرون بها.

وجاء في تقرير كتبه أحمد الحاج علي أن المخيمات الفلسطينية شهدت حراكات واسعة قبل الأزمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان حملت عناوين كثيرة، بعضها خدماتي، وبعضها طالب بتوحيد الإدارة أو إصلاحها، لكن كل هذه الحراكات ضعفت، وقُمع صوتها ذاتياً، من خلال إستغلال حاجة الناس بعد الأزمة.

وأضاف التقرير أن حراك تشرين في لبنان، ورغم التعاطف الكبير معه داخل المجتمع الفلسطيني، إلا أنه، وخلافاً للتوقعات، لم يستطع نقل عدوى التحركات إلى المخيمات الفلسطينية نتيجة أن الفصائل إستثمرت الأزمة لكتم الغضب من خلال زيادة مساعداتها.

وأشار إلى قيام التنظيمات الفلسطينية بإستقطاب قطاع الشباب من خلال أعمال هامشية لضمان ولائهم.