بيروت ـ شبابيك

حذر موقع “المدن” الالكتروني من عودة مدينة طرابلس شمال لبنان ومحيطها إلى الدعشنة من بوابة المخيمات الفلسطينية والسورية.

وجاء في تقرير نشره الموقع حول جريمة كفتون أن الحديث عن خلايا إرهابية تدخل من إدلب السورية إلى الشمال، يعود إلى أيام إنتفاضة 17 تشرين الأول 2019، بعد أن تحولت عاصمة الشمال إلى “مركز ثوري” جذب اللبنانيين إليه من مختلف المناطق والمذاهب.

وتساءل التقرير الذي أعدته جنى الذهيبي إن كانت إثارة المشاريع الإرهابية المشابهة لـ “فتح الإسلام” ضرورة سياسة لبعض القوى في لبنان.

ونقل التقرير عن يوسف حمدان العضو القيادي في حركة “فتح- الانتفاضة” داخل مخيم البداوي أن إلقاء القبض على الشاب إيهاب شاهين في مخيم البداوي، جاء بالتنسيق بين الفصائل الفلسطينية وفرع المعلومات، وأنّ حملة الإعتقالات والمداهمات ما زالت مستمرة داخل المخيم.

وأفاد حمدان بأن شاهين “شاب يحمل فكرًا دينيًا متطرفًا، لكنه يختلف عن أبيه وأخوته الذين ينتمون لحركة فتح، وقبل نحو 8 أشهر جرى إعتقاله وتسليمه للجهات الأمنية، بعد أن حاول الإعتداء على أحد مسؤولي حركة الصاعقة الشعبية داخل المخيم”.

ويرجح حمدان أن يكون لشاهين إرتباطات “داعشية” خارج المخيم، ويصف وضع المخيم حاليًا بـ”الإيجابي”، وأن ليس لشاهين رفاق في البداوي يحملون الفكرة نفسه، لأنه غالبًا ينطوي على نفسه وعلاقاته خارج النطاق الجغرافي للمخيم.