بيروت ـ شبابيك

قال نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان منير المقدح إن الفارين من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ليسوا من مطلوبي الصف الأول.

وأوضح في تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن المتطرفين الخمسة الذين فروا من المخيم إلى سوريا، ومنها إلى تركيا غير معروفين، مما سهل هروبهم عبر حواجز الجيش اللبناني. وقال المقدح إن هؤلاء يعتمدون عادة على تزوير بطاقات هوياتهم، وقد إستغلوا الوضع الراهن في لبنان كي يجدوا ممراً للهروب.

ووصف الوضع الأمني في المخيم الذي يشهد توترات أمنية بين حين وآخر بـ”الجيد”، مشيراً إلى أن ذلك يعود لوجود موقف فلسطيني موحد، وللتواصل والتنسيق القائم مع الجيش اللبناني للحفاظ على أمن المخيم والجوار. وشدد على وجود قرار فلسطيني واضح برفض أي مربعات أمنية داخل المخيم، وهو ما يتم التصرف على أساسه.

يُذكر أن عددا من المطلوبين المتوارين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين إستغلوا إنشغال القوى الأمنية بالحراك الشعبي المستمر منذ 17 أكتوبر الماضي للفرار بإتجاه سوريا وتركيا، خارقين الطوق الأمني الذي كان يفرضه الجيش اللبناني على المخيم.