تسليع القضية الفلسطينية وراء حصول عساف على آراب أيدول!
السبت 12/10/2019بيروت ـ شبابيك
شكك هجوم على برنامج “آراب أيدول” بتأهل الفنان الفلسطيني محمد عساف للفوز باللقب عام 2013 .
وجاء في مقال لإبراهيم علي في صحيفة “العربي الجديد” أن فوز الفلسطيني، محمد عساف، عام 2013، في برنامج المواهب “آراب أيدول” لم يأت لمجرد أن عساف يتمتع بصوت قوي وأداء سليم في الغناء. بل حاولت محطةMBC السعودية اللعب على عواطف الجمهور، وإثارة أو تذكير الناس بالقضية الفلسطينية بشكل تجاري.
وأفادت المقالة أن الشاب العشريني حصد مزيداً من التعاطف الشعبي، ووضعت كافة التسهيلات كي يبصر “مشروع” نجم فلسطيني أول النور، من نافذة سعودية تماماً، كما حصل مع زميله السوري، حازم الشريف، بعد عام واحد من تنصيب عساف بطلاً في البرنامج نفسه.
وأضافت أن فوز حازم الشريف القادم من مدينة حلب كان مدروسا، لما عانته مدينة حلب تحديداً من حرب شرسة ظلت لسنوات، وبالتالي كان لا بد من أن يحمل لقب أقوى البرامج الفنية.
وذكرت المقالة أن التسويق لم يأت لصالح المشاركين في هذه البرامج، وأن محمد عساف اليوم يعمل على خلفية جنسيته الفلسطينية. ورغم نجاحه الكبير، لا يزال إنتاجه الخاص من الأغاني رهنا بمزاجية المنتج المنفذ لألبوماته. وبالتالي، لم يكتب له النجاح كما حصل بالنسبة لأصدقائه الذين أثبتوا مقدرتهم، وتخرجوا من برامج شبيهة، مثل ناصيف زيتون وأدهم نابلسي.
وشددت المقالة على أن برامج المواهب، هي مُجرد بوابة عبور فقط لبعض المواهب الشابة، والتي تبحث عن مكان لها في هذا الزحام