جرار تحشر ضمير الإحتلال الإسرائيلي في الزاوية الضيقة
الأربعاء 14/07/2021القدس المحتلة ـ شبابيك
كشفت المناضلة الفلسطينية الأسيرة خالدة جرار من معتقلها جانبا من وحشية الإحتلال الإسرائيلي الذي حال دون السماح لها بإلقاء نظرة سريعة على جثمان إبنتها الشابة.
ولقي منع جرار الأم من المشاركة في تشييع إبنتها سهى صدى واسعا في وسائل الإعلام العالمية التي وجهت إنتقادات للرفض الإسرائيلي.
وأبرزت كبُريات وسائل الإعلام إنتقاد منظمة “هيومن رايتس ووتش” في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تجاهل المطالبات بالسماح لجرار في إلقاء النظرة الأخيرة على إبنتها التي توفيت في رام الله.
ونقلت عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قوله إن قرار سلطات الإحتلال برفض إطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار لوداع جثمان إبنتها كان متوقّعاً وهو أحد تعبيرات مستوى الإنحطاط الإنساني الذي تمارسه ضد الفلسطينيين وبشكل ممنهج.
وتداولت تصريحات المنسق الإعلامي في هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح التي أشار فيها إلى رفض سلطات الإحتلال السماح بنقل جثمان سهى جرار إلى أحد السجون الإسرائيلية لإتاحة الفرصة أمام والدتها لإلقاء النظرة الأخيرة.
وفي تغطيتها للقضية التي شغلت الرأي العام الفلسطيني خلال الأيام الماضية تناقلت وكالات الأنباء العالمية عبارة جرار التي جاء فيها “حرموني من وداعك بقبلة، أودعك بوردة”.
وأمام ردود الفعل التي قوبل فيها موقف دولة الإحتلال ظهرت مقالات في صحف إسرائيلية تُوجه إنتقادات لحكومة الإحتلال على منعها خالدة جرار من المشاركة في الجنازة.