بيروت ـ شبابيك

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “حب في المخيم” الذي يتضمن قصصا كتبها لاجئون فلسطينيون في لبنان شاركوا في ورشة إبداعية نظمتها المؤسسة وأشرف عليها الروائي إلياس خوري بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وصندق الأمير كلاوس ضمن مشروع: “صِلات: روابط من خلال الفنون”.

وكتب إلياس خوري على غلاف المجموعة أن إختيار إسمها لم يكن عشوائياً، لا سيما وأن العديد من حكايات الكتاب يدور في الحب وعنه.

وأفاد بأن لا شيء يشبه الحب في قدرته على تجديد المعاني وإضفاء نكهة الشهوة إلى الحياة. حب يطلع من ركام الأشياء، ويتحول إلى جسر يصل المخيم بالوطن المحتل، ويستعيد ذاكرة الآباء والأجداد كي تكون سلاحاً في يد حب مهدد بالخيبات والصعوبات.

وأشار الى ان النصوص تُقرأ كنافذة على مقاومة الألم بالحب، ومحاولة لتحويل المخيم/ المنفى إلى وطن، في إنتظار أن يستعيد الوطن إسمه وأرضه.

شارك في الكتاب الذي يقع في 295 صفحة أيهم السهلي؛ سماح حمزة؛ ميرا صيداوي؛ ناديا فهد؛ لمى أبو خروب؛ يوسف النعنع؛ آمنة الأشقر؛ وسيم السلطي؛ علاء العلي؛ خالد النعنع؛ محمد خالد؛ سمر محمد؛ صابرين أبو العلا؛ ورنا عيسى