بيروت ـ شبابيك

قللت حركة حماس في لبنان من أهمية عنصرها خليل أبو معزة المعتقل لدى قوى الأمن الداخلي بتهمة التجسس لإسرائيل مؤكدة مسؤولية القضاء اللبناني وحده عن كشف تفاصيل القضية.

وصرح الناطق بإسم الحركة في لبنان جهاد طه بأن أبو معزة الذي أوقفته شعبة “المعلومات” في صيدا بتهمة العمالة لإسرائيل مناصر لحركة “حماس” وليسَ قيادياً فيها.

وقال إنَّ الحركة لم تتفاجأ بالأساليب التي يسعى إليها العدو الإسرائيلي لإختراق حركات المُقاومة من خلال العملاء مؤكدا إستمرار المسيرة في مواجهة إسرائيل بكافة الوسائل.

وشدد على أن السلطات القضائية اللبنانية الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن تفاصيل ملف أبو معزة.

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد كشفت عن قيام فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتوقيف كادر من  حركة “حماس” يدعى خليل أبو معزه، في منطقة دلّاعة في صيدا، على خلفية الإشتباه بتعامله مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة في تقرير موسع أن عملية التوقيف جرت بسرية مطلقة، وبقي أبو معزه قيد التحقيق من دون معرفة أحد من المعنيين، ثم تواصل فرع المعلومات مع قيادة “حماس” في لبنان للسؤال عن تفاصيل تتعلق بالموقوف.