راغب علامة يدخل دائرة جدل التطبيع مع إسرائيل
السبت 21/07/2018صور ـ شبابيك ـ إيمان جمال الرفاعي
دخل الفنان اللبناني راغب علامة جدل التطبيع مع إسرائيل من اوسع أبوابه بعد تعيينه سفيرا لشركة ساعات “Hublot” المعروفة بعلاقتها مع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
بدأ الجدل مع إصدار حملة مقاطعة داعمي إسرائيل بيانا تطالب فيه علامة بإنهاء علاقته بالشركة ولم ينته بردود فعل المعجبين بفنه الذين ردوا بالدفاع عنه.
طلب الحملة جاء بناءً على معطيات تؤكد إحتفال هذه الشركة بالذكرى السبعين لنشوء الكيان الصهيوني بتصميم ساعات تحمل النجمةَ السداسيّة.
وإستنادا على هذه المعطيات دعت الحملة علامة إلى إتخاذ الموقف المناسب إنسجاماً مع ما يعرف عنه من إنتصار لحق الشعب الفلسطيني.
وأعتبر البيان إنّ شعبيّة أيّ فنان، مهما عظمتْ، لا تمنحه حصانةً من أن يُسأَلَ عن سبب سكوته عن تعامله مع شركة متصهينة «تحتفل» بسبعين عاماً من قتلِ “شعبنا” في فلسطين ولبنان.
وطالب البيان الفنان راغب علامة بأن يتراجع علناً عن الأرتباط بأيّ عقد جديد مع هذه الشركة.
وأعرب عن أمل حملة المقاطعة في أن يتفهم جمهور علامة الموقف وأن لّا يتهاون في هذا الشأن الوطني الكبير.
بيان حملة المقاطعة لقي ردود فعل غاضبة من محبيّ علامة ظهرت بوضوح على وسائل التواصل الأجتماعي.
وأمام هذه الردود إضطرت الحملة إلى إصدار بيان آخر إستهجنت فيه موقف المتحيزين لعلامة، مشيرة إلى أنه كان عليهم بدلًا من الدفاع عن فنّانهم المحبوب لوم الشركة المذكورة، أو الضغط عليها من أجل وقف دعايتها لإسرائيل، أو ربما تخلّي الفنّان علامة عن تمثيلها في الشرق الأوسط المذبوح بالحقد الإسرائيليّ.
ولم يخل البيان من تساؤل عن مبرر اشهار جمهور راغب علامة السيوف في وجه الحملة وانصارها.
وأكدت أنها لن تنجرّ إلى المهاترات التي يمارسها بعض أنصار علامة مشيرة إلى أن المعركة التي تخوضها المقاطعة ضدّ “السوبر عدوّ” إسرائيل وأنصارها، وليست ضدّ “السوبرستار” علامة وأنصاره.
ودعت الفنّان علامة إلى التوقف عن حرْف النقاش عن هدفه الأساس، الذي هو دعمُ الشركة (التي يمثّلها) للكيان الصهيونيّ وطالبته بإعلان موقف واضح رافض لهذا الدعم، وصولًا إلى التخلّي عن تمثيلها في الشرق الأوسط ما لم تتخلَّ عن ذلك الدعم.