الشارقة ـ شبابيك

قالت الفنانة الفلسطينية ميرا صيداوي إنها حاولت من خلال فيلمها “الجدار” توثيق أحلام الشباب في المخيم.

وأوضحت صيداوي خلال لقاء أجرته معها صحيفة “الخليج” أن شباب المخيمات يحلمون ولديهم طاقات لمجابهة الصعاب وعيش الحياة الحلوة.

وأضافت أنها أرادت تقديم صورة جديدة خارجة عن المألوف وحرصت على التحرر من الصورة النمطية التي تؤطر أي عمل يحكي عن المخيمات الفلسطينية.

وأشارت إلى أنها تعرف أن الوجع والحرمان والمعاناة تظهر في سياق الأحداث، لكن الفكرة تنطلق من حلم الشباب بالسينما والمسرح والفنون في المخيم وهي أحلام رمزية تشي بحب الحياة والعيش مع أمل العودة إلى فلسطين.

ويذكر أن فيلم “الجدار” الذي يدور حول الحياة في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين ينتمي  إلى الدراما الوثائقية.