logo
عراب الصورة الحية
الجمعة 26/01/2018

صور – شبابيك ـ رانية سعدالله

يؤمن بأن عليك أن تشعر بأن حلمك جميل رغم كل الخراب المحيط، ومن وحي انسجامه مع ما يؤمن به يتركك امام انطباع بانك امام انسان مختلف بكل المقاييس.

 يعشق محمود درويش، وقصائده، ورائحة الأرض التي تذكره بصرخة الحياة الأولى، وحين تكون معه يبقيك على يقين تام بأنك على موعد حقيقي من تلك الدهشة المتجدّدة.

اعتاد اصدقاء المخرج  يوسف الخطيب على مناداته بـ “العراب” لاسيما وانه وأمثاله تجسيد حي للمخرجين الذين آمنوا بالمشهد وأخلصوا له.

له من الذائقة والبصيرة ما يساعدنا على خلق عالم أجمل، عالم من الصورة الحية، التي سرعان ما تلامس القلب والروح.

تتساءل وأنت تشاهد أعماله كيف يمكن لهذه الصورة أن تكون بكل هذه البساطة والجمال في آن معاً، كيف لها هذه القدرة على ترتيب الذاكرة، التفاصيل بالنسبة له روح الحكاية، لذلك تفرض اعماله نفسها على قلبك وتقول لك أنا هنا.

لديه العديد من الاعمال الوثائقية والفنية في الأردن وتونس والإمارات وجزيرة سيشل وكذلك العديد من البرامج التلفزيونية المتنوعة في الأردن والإمارات العربية المتحدة.

 يحرص دائماً على أن يكون حلمه حاضرا معه أو بمعنى أدق يكون الحلم جزء من أعماله لأنها تشبه القلب.

أحلامه كثيرة وكبيرة، وأهمها تصوير درويش بطريقة مختلفة، مغايرة لما رآيناه من أعمال سابقة، تحاكي شاعر فلسطين وقصائده، لأن الأهم عين القلب، ومما لا شك فيه أن أعمال الخطيب ستبقى تحترف فعل الحياة.

 

مشاركة