القاهرة ـ شبابيك

إختار المخرج العالمي الفلسطيني هاني أبو أسعد غرفة التعذيب مادة لبوستر فيلمه “صالون هدى” المقرر عرضه الأول في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وتظهر في البوستر غرفة واسعة أشبه بأماكن التعذيب أو التحقيق تحت الأرض، لا يدخلها شعاع الضوء إلا من كسر في سقفها العالي، وليس لها مدخلاً إلا من فتحة تحت الأرض.

وتقف في أخر الغرفة بطلة الفيلم هدى وحدها مرتدية فستان أزرق، تنظر للفتحة في الأعلى وتنفث نحوه بدخان سيجارتها وكأنها على وشك أن تدخل في مواجهة، ونظرتها نحو الفتحة توحي بتطلعها إلى الحرية.

يشار الى أن الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية يحاكي فيها مواضيع كالولاء والخيانة والحرية. تدور أحداث الفيلم في صالون لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى. تتردد على الصالون بصورة دائمة أم شابة تُدعى ريم، تنقلب الأمور رأساً على عقب عند تصوير ريم في مواضع مخلة بسبب صاحبة الصالون التي تحاول أن تبتزها للقيام بما هو ضد مبادئها، مما يتطلب من ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.