صور ـ شبابيك ـ إيمان جمال الرفاعي

يحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والأوساط الثقافية والفنية الذكرى الـ 46 لإستشهاد الكاتب والروائي والصحفي غسان كنفاني.

وتنظّم “منظمة الشبيبة” في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية وفرقة وصل المسرحية ومكتبة الحلبي سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تضيء على حياة الشهيد ونتاجاته على مختلف الصعد.

تبدأ الفعاليات بزيارة ضريح كنفاني في 8 تموز الحالي، ثم يتم إفتتاح معرض على درج الجمّيزة في 7 تموز في الساعة السادسة مساء يضم صوراً ورسومات الأديب والكاتب والمناضل الفلسطيني بالإضافة إلى كتبه.

يلي هذه الفعالية نقاش حول رواية رجال في الشمس في 12 تموز في الساعة السادسة والنصف مساء في مركز إتحاد الشباب الديمقراطي في مار إلياس.

في وقت لاحق سيتُم رسم جدارية وجه غسّان عند مدخل مخيّم البداوي، يتبع هذه الفعالية نشاط مخصص للأطفال في 16 تموز تتخلّله قراءات من كتاب القنديل الصغير.

وسيتم تنظيم نقاش حول الأدب الصهيوني وأدب المقاومة تحتضنه مكتبة الحلبي في بيروت في 18 تموز، ثم لقاء حواري حول مفاهيم في أدب كنفاني المقاوم مع الكاتب ومسؤول «الجبهة الشعبية» في لبنان مروان عبد العال في 19 تموز في مخيّم مار إلياس.

وتختتم فعاليات إحياء الذكرى مع مسرحية “قضية الباقون” يوم الأحد 22 تموز الجاري في السادسة والنصف مساء، التي سعت لدمج روايات ومسرحيات عدّة في مشهدية متكاملة، تهدف لعكس روحية روايات ستعرضها «وصل» بين الناس على كورنيش عين المريسة.

يُذكر أن الروائي غسان كنفاني إستشهد بتاريخ 8 /7/ 1972، في بيروت بعد إنفجار عبوة ناسفة في سيارته، وضعت من قبل الموساد الاسرائيلي ليستشهد على إثرها عن عمر يناهز ٣٦ عاما.