رام الله- محمد البريم

وجدت الفنانة الفلسطينية التشكيلية نرمين شعبان من مدينة الناصرة في المعجون أداة فنية لرسم لوحاتها الفنية ثلاثية الأبعاد.

وعن بداية مشوارها الفني، تقول شعبان “بدأ عام 2012 ولكنه لم يرى النور الا عام  2016″، وبدأت بصقل موهبتها من خلال عملها في جمعية بالناصرة كمعلمة رسم في مدارس المدينة،  وتمثل بابتكار عدة أشكال لطلاب في المدارس من خلال ورشات العمل ودورات في القرى المجاورة لمدينتها. 

وتنظم شعبان دورات فنون تشكيلية متنوعة لطلاب وطالبات المدارس في المراحل الابتدائية وكذلك اشرافها على تعليم  المعلمين.  

وعن لوحاتها، فقالت إنها تحمل مضامين ورسائل مختلفة، وتجسّد قضية تريد إيصالها للعالم، وكان التحدي الأكبر لها لوحة البؤساء التي تجسّد أشخاص يائسين وبائسين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. 

أما أجمل اللوحات بالنسبة لها فكانت “ليلى” وهي تعكس جانب حبها للكتب، الموسيقى،  والفن، مشيرة الى ان اصعب ما في اللوحات تجسيد الأشخاص داخل اللوحة.

وأوضحت انها تركز في لوحاتها الآن على القضية الفلسطينية في لوحة جديدة تخاطب الاطفال بألوان الربيع متناولة فيها القضية والتراث، ومن المقرر أن تنجزها بعد أيام قليلة.

وعن المعارض التي شاركت فيها، فكان هناك معرض مشترك مع إحدى صديقاتها وهو أول معرض تشارك فيه بالناصرة، وكذلك في جمعية نجم للفن التشكيلي مع الفنانة نجوى كبها، ومشاركتها بمدينة ام الفحم  بلوحة اسمها ليلى …

وعن أعمالها المستقبلية، تحضر للمشاركة بمعارض دولية من خلال تواصل  رابطة الفنانين الفلسطينيين التي يترأسها الفنان الدكتور جمال بدوان   ومطالبتها بتمثيل فلسطيني الداخل بلوحة من نوع جديد وغير مبتكر حيث  ستكون  احدى الفنانات التي ستمثل  الشعب الفلسطيني في أوكرانيا مع بدوان.

وختمت شعبان حديثها قائلة: “انا أرسم ولكن لا أصنف نفسي كرسامة…. رسمت المرأة بالبدايات وما زلت أحب أن أرسمها ولكن ليس بالمدرسة التعبيرية وانما بالتجريدي.