logo
قيم: ألهمتني القضية وأغني لاسعاد الاخرين
الإثنين 9/04/2018

صور ـ شبابيك ـ ايمان جمال الرفاعي

الفن فعل انساني قادر على التأثير في كل مكان وزمان وعلى الفنان ان يكون محباً، شغوفاً، راقياً، ومحترفاً وقادراً على صناعة الجمال، فمن استطاع أن يلامس بفنه شغاف قلوب الناس امتلك مفاتيحهم.

علاء القيم شاب يبلغ من العمر ٢٣ سنة، من قرية حطين قضاء طبريا، ولد في مخيم عين الحلوة، وترعرع بين ابناء هذا المخيم كباقي أفراده، درس في مدارس الاونروا الى أن أنهى المرحلة الثانوية، والتحق بكلية سبلين التي كانت احدى محطاته ليستطيع ايصال صوته لأبناء شعبه.

تربى علاء في أسرة لا تخلو من المواهب الموزعة بين الشعر والعزف على الالات الموسيقية وكان منذ صغره يردد الاغاني والاناشيد أمام اقربائه الى ان تشجع على الغناء أمام زملائه وأصدقائه.

من هنا بدأ ينال الدعم والتشجيع حيث وجد مستمعوه في صوته نغمة جميلة غير مألوفة وموهبة فنية يجب تسليط الضوء عليها ورعايتها بالشكل المطلوب وتمرين صاحبها ليزداد تألقاً ويصبح قادراً على منافسة الموهوبين.

يقول علاء لشبابيك: قليلة هي المؤسسات التي تهتم باصوات الفلسطينيين الموهوبين في الشتات، بالاضافة الى أننا لازلنا نعاني من عدة معوقات لا سيما الدخول الى البلدان العربية.

ويشير في سياق حديثه الى مؤسسة “الجنى” التي كانت المحطة التالية التي انطلق منها قائلا “منحتني الفرصة للغناء على احدى اكبر المسارح في صيدا” وهو مسرح ليالي اريج فلسطين بقيادة المايسترو سمير نصر الدين.

 ويؤكد على دور منسق الحفل هشام كايد الذي كان وما زال يسعى لاثبات قوة الصوت الفلسطيني في الشتات.

يضيف علاء قائلا: القضية الفلسطينة ملهمة الفن المدفون في الشتات واللجوء، ليشرق أملا بالعودة الى الديار، واسترداد كامل حقوق المواطنة.

في حديثه عن احلامه يقول علاء ان الشهرة شيء جميل لكن اسعاد من حولك بطريقتك الخاصة شيء أجمل.

يحاول علاء أن يوصل صوته الى أوسع أفق في الكون الرحب لتصدح حنجرته وتوزع لحن روحه ويغدو الحق أكثر وضوحا

مشاركة