بيروت ـ شبابيك

تعرض في دار النمر في بيروت حتى 22 كانون الأول صور عن جدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة وبيروت قام التشيكي جوزف كودلكا بتصويرها في فترتين مختلفتين.

تعود صور الجدار الذي إعتبره كودلكا “تصدّعاً إنسانياً إنعكس في المشهد الطبيعي” إلى الفترة الواقعة بين 2008 و2012.

وكان قد تساءل يومها “لماذا يفعلون ذلك في هذه الأرض الجميلة؟ ” مشيرا إلى غياب الحياة قرب هذه القطع الإسمنتية المرتفعة، التي قطّعت أوصال الأرض، وشقّت البيوت.

وكان كودلكا قد جاء إلى بيروت، بين تشرين الثاني وكانون الأول 1991، مع خمسة مصورين آخرين لتصوير وسط المدينة المهدّم، تلبية لمهمة، أطلق عليها اسم “بيروت: وسط المدينة”، جاءت من فكرة لدومينيك إده، وإشراف فني لروبير دلبير، وتمويل من مؤسسة الحريري، وهدفت إلى حفظ ذاكرة الأمكنة بعد الحرب.

بإلتقاطه الحدثين يحكي المعرض قصة التشوهات التي يُلحقها الإنسان بالمكان.