logo
مخاوف عراقية من توطين الفلسطينيين في الأنبار
الأحد 14/06/2020

بغداد ـ شبابيك

عادت نغمة توطين اللاجئين الفلسطينيين في محافظة الأنبار العراقية إلى واجهة إهتمامات المحللين العراقيين مع قرب تنفيذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وربط هؤلاء المحللون خلال تصريحات صحفية أدلوا بها مؤخرا بين إجراءات نتنياهو المقبلة ودعوات عراقية إلى إنشاء إقليم الأنبار ذو الغالبية السنية.

وقال المحلل السياسي قاسم العسكري إن الساسة السنة تلقوا وعودا بإقامة الإقليم من خلال صفقة القرن وإسكان اللاجئين الفلسطينيين في شمال الأنبار.

ويوضح المحلل السياسي نجاح محمد علي أن المظاهرات واحدة من أهم الضغوط التي مورست على عادل عبد المهدي لرفضه الإنضمام إلى صفقة القرن التي تقضي بتوطين الفلسطينيين.

واكد على إرتباط مشروع الإقليم السني بصفقة القرن وإيواء اللاجئين الفلسطينين السنة حيث توجد فيها أكبر القواعد الأمريكية بالمحافظة.

ويؤكد المحلل السياسي عقيل الطائي على إمتداد أبعاد إنشاء الإقليم إلى خارج الحدود ليشكل دويلة تعزل العراق عن سوريا وإستغلال صحراء الأنبار التي تغطي مساحة ثلث العراق لإنشاء مجمعات للاجئين الفلسطينين ضمن إطار صفقة القرن.

وأشار المحلل السياسي يونس الكعبي إلى إرتباط إحياء فكرة إقليم الأنبار بمشروع صفقة القرن.

وأفاد بأن أكثر من يشجع هذا الموضوع داخليا هو المكون الكردي وبعض الأطراف السنية وخارجيًا الولايات المتحدة والسعودية.

ويرى المحلل السياسي علي الصياد أن مواجهة هذا المشروع سياسياً صعبة جداً، لأن وسائل الإقناع لدى السياسيين الحاليين ضعيفة، بسبب فسادهم وسوء إدارتهم للمواقف.

وكان مشروع إقليم الأنبار قد طرح في العام 2014 إلا أن تنفيذه واجه عددا من العقبات التي يرى سياسيون عراقيون أنها لم تعد موجودة.

مشاركة