القدس المحتلة ـ شبابيك

إعتذر المخرج الفلسطيني أمين نايفه عن المشاركة في مهرجان إسرائيلي وحمل جهات إيطالية مسؤولية مشاركة فيلمه «200 متر» في عدد من المهرجانات الإسرائيلية.

وقال في رده على بيان لـ “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” إن “الموزّعين الإيطاليين تصرّفوا بالطريقة التي رأوها مناسبة فيما يتعلّق بالمشاركات من دون تواصل مباشر مع القائمين على الشريط”.

وأشار إلى أنّ المهرجانات المذكورة في بيان الحملة “إعتبرت يهودية وبعضها مناصراً للقضية الفلسطينية لكن الأمر للأسف لا يخلو من الخطأ”.

وشدّد على أنّه “أنا شخصياً وقعت في خطأ بالنسبة لأحد المهرجانات الذي تواصل منظّموه معي ووُلد لدي إنطباع بأنّه مناصر للقضية الفلسطينية، فوافقت على المشاركة في جلسة أسئلة وأجوبة عبر زوم لأكتشف لاحقاً بأنّه مموّل من جهات إسرائيلية”، وتابع “أنا أعترف بالخطأ وبعدم إجراء البحث الكافي وأعتذر عن ذلك”.

وأكد صاحب الفيلم القصير “العبور” أنّه “مع المقاطعة ومواقفي السياسية والأخلاقية تجاه شعبي ووطني من الماء إلى الماء ثابتة ولن تتغير”، لافتاً في الوقت نفسه أنّه تواصل مع لجنة المقاطعة للتأكّد من معايير المشاركة في المهرجانات خارج البلد وتم التواصل مع الموزّع في هذا الصدد، مؤكدا أنه “لا نقبل بأن نكون أداة في يد المحتل”.

وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) قد لفتت إلى مشاركة الفيلم الفلسطيني “200 متر” في عدد من المهرجانات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن شريط المخرج نايفة الذي حصد عدداً من الجوائز، من بينها جائزة الجمهور في “مهرجان البندقية” العام الماضي، شارك في مهرجان Austin Jewish Film Festival المدعوم من القنصلية الإسرائيلية في جنوب غرب الولايات المتحدة ومهرجان The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg المدعوم من السفارة الإسرائيلية في برلين ومهرجان The Other Israel Film Festival المدعوم من مؤسسات تطبيعية عدة (لم تسمها).