بيروت ـ شبابيك

نظمت جمعية “نواة” دورة تدريبية حول كيفية توظيف وسائل التواصل الإجتماعي في حملات المناصرة أشرفت عليها ونفذتها مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلامية.

تضمنت الدورة خمس ورش تدريبية إفتتحتها في اليوم الأول الصحفية في الـ LBCI غريسيا أنطون بتناولها “مواقع التواصل الإجتماعي وعالم الصحافة” حيث تعرف المتدربون على ماهية مواقع التواصل الإجتماعي وطرق إستخدام خاصيات كل منها لإيصال الرسائل الصحفية بالإضافة إلى أخلاقيات العمل الإفتراضي وتأثير وسائل التواصل الإجتماعي على المجتمع.

وأدارت مراسلة قناة رؤيا جوانا ناصر الدين ورشة بعنوان “التقرير المصور: تقنيات الصورة والصوت وسُبل تطبيقها على الهاتف المحمول” حيث أعطت لمحة عامة عن التقرير المصور وتقنيات التصوير بإستخدام الهاتف المحمول بالإضافة إلى تنفيذ التقرير المصور عبر تطبيقات معينة والدمج بين الصورة والصوت.

وفي اليوم الثاني للتدريب أدارت الصحفية والمنتجة المستقلة إيمان الصباح ورشة حول “فن صياغة الخبر” تطرقت فيه للعناصر الأساسية لكتابة الخبر الصحفي وأشكاله ومصادره والفرق بين كتابة الخبر الصحفي لمواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية.

وتطرق الباحث في دراسة اللاجئين جابر سليمان خلال ورشة حول “تدقيق المحتوى القانوني في الخطاب الإعلامي” إلى أهمية المعرفة القانونية الأساسية لدى الصحفي الذي يغطي القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين لكي لا يكون الإعلام أداة لتضليل المستمع أو القارئ أو حتى تكرار الأخطاء والإلتباسات في إستخدام المصطلحات القانونية بين وسيلة إعلامية وأخرى.

وخلال ورشة “إستراتيجية حملات المناصرة” التي أُقيمت في اليوم الثالث والأخير إستعرضت مسؤولة الحملات في جمعية “كفى” فاتن أبو شقرا عناصر الحملات والخطوات المتبعة لبنائها والتخطيط لها وتطويرها للخروج بها إلى الضوء، كما تناولت المدربة مضمون العناصر المكونة لحملات المناصرة فيما يخص التشبييك وتشكيل التحالفات بالإضافة إلى الرسائل الرئيسية والتكتيكات والآليات المعتمدة بحسب المناخ السياسي في البلد المستهدف والأساليب والآليات المختلفة للترويج لحملات المناصرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى لحشد الدعم والتأييد لهذه الحملات.  

وإنتهى اليوم الأخير للتدريب الذي إستضافته مؤسسة “عامل” بتقديم المتدربين أعمالهم المنجزة التي كلفهم بها بعض المدربين كما تم توزيع شهادات الحضور.