بيروت ـ شبابيك

حذر مدير عام الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي من إستمرار تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والعراق.

وقال في حديث مع وكالة قدس برس إنه “في السابق كنا نتحدث عن أهمية تنفيذ مشاريع تنموية داخل المخيمات، ثم إنتقلنا إلى الحديث عن تنفيذ برامج تشغيلية وإغاثية، ثم إنتقل الحديث إلى توفير سلل غذائية للعائلات الفلسطينية، أما الآن فالحديث عن ضرورة تقديم وجبات ساخنة، وتوزيع ربطات خبز على العائلات”. 

وإنتقد عدم شمول البيان الوزاري للحكومة اللبنانية توفير الحقوق للاجئين، قائلا إنه كان تكرارًا للبيانات السابقة، وبالتالي لا أفق لحل هذا الموضوع.  

وقدر أعداد الفلسطينيين الذين هاجروا من سوريا نحو أوروبا بـ 100 ألف لاجئ، لجأ 28 ألفًا منهم إلى لبنان عقب الأزمة، ونحو 17 ألف لاجئ دخلوا إلى الأردن، فيما وصل إلى مصر نحو 7 آلاف لاجئ،  وتركيا نحو 10 آلاف.

وأعرب عن أسفه لأن “حركة إعادة إعمار مخيم اليرموك بطيئة جدا” وأشار إلى أن إعادة بناء بعض المرافق التي تعرضت للقصف في مخيمي خان الشيح ودرعا تجري  ببطئ شديد.

وعن اللاجئين الفلسطينيين في العراق تطرق إلى “قرارات وزارية صدرت في الفترة الأخيرة ألغت قرار معاملة اللاجئ الفلسطيني كالمواطن العراقي وبناء على ذلك  توقفت المساعدات الغذائية التي كانت تقدم لهم، وتم حرمان الموظف الفلسطيني من راتبه التقاعدي.

وأشار إلى أن فلسطينيي العراق غير مدرجين ضمن سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” نتيجة لعوامل عدة، إلا أنهم اليوم بحاجة ماسة للمساعدة، خاصة مع قرار آخر للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بوقف المساعدات عنهم نهاية شهر شباط  من العام الحالي، حيث كانت تقدم لهم مساعدات بدل إسكان.