logo
إستنفار فلسطيني في لبنان لمواجهة الكورونا
الأربعاء 4/03/2020

بيروت ـ طرابلس ـ عدنان الحمد

 

أحدث إكتشاف أول إصابة بالكورونا في لبنان الشهر الماضي حالة من القلق في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

 

وطالب علي فيصل مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان خلال حديث لـ “شبابيك” بتأمين اللقاحات اللازمة لكل اللاجئين الفلسطينيين، كما دعا إلى غرفة عمليات مشتركة بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتلافي وقوع أي إصابات بين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون أساسا ظروف معيشية صعبة.

 

ومن ناحيته قال جمال أبو علي عضو اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد إن اللجنة تقوم بخطوات إحترازية ووقائية لتجنب إنتقال المرض بين اللاجئين الفلسطينيين وأنها تتعاون مع الأونروا للقيام بحملة توعوية ووقائية في المدارس ودور الحضانة والجمعيات بالمخيم.

 

وِأعرب محمد طويسي من مخيم نهر البارد عن خشيته من وصول فيروس “كورونا” إلى المخيم مشيرا إلى أن المخيمات الفلسطينية لن تستطيع الصمود أمامه في حال حدوث أي إصابة بسبب الظروف المعيشية والصحية التي تعيشها.

 

وأشار أحمد سهيل إلى إفتقار عيادة الأونروا إلى الدواء في الصيدلية فكيف إذا إنتقل فيروس “الكورونا” إلى المخيم.

 

وتطرق سمير عوض إلى غياب الرقابة الصحية وإفتقار المخيم للمراكز الصحية مشيرا إلى إحتمال فقدان المرضى حياتهم على الطريق إلى المستشفى.

 

وحث بشار النصار الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان على وضع خطة إستباقية لتدارك الأزمة قبل وصولها.

 

وبدوره كشف المدير الطبي لمركز فتحي عرفات الدكتور عائد أبو حسين أن الجمعية لديها توجهات وإجراءات إحترازية ووقائية من إنتشار الفيروس داخل المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع الأونروا والمؤسسات التعليمية في المخيم.

 

وأشار إلى أن الجمعية إتخذت عددًا من الإجراءات الوقائية ونظمت مجموعة من الندوات والمحاضرات وقدمت الإرشادات للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد ولبنان، من أجل عدم إنتشار الفيروس.

وأكد رئيس قسم الصحة في الأونروا الدكتور عبد الحكيم شناعة أن الوكالة أنشأت غرفة طوارئ وشرعت في حملات توعية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان لمواجهة الفيروس. وأضاف أن الأونروا تعمل بتنسيق دائم ومتواصل مع وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية، و شكّلت غرفة طوارئ بين جميع أقسام الوكالة.

 

وأشار إلى ان الوكالة شرعت في حملات توعية داخلية إستهدفت جميع الموظفين التابعين لها في لبنان، لتوعية الآخرين، لافتًا الإنتباه إلى إرسال لوائح تعريفية بأعراض الـ “كورونا” إلى جميع الأطباء العاملين في المؤسسات الطبية التابعة لها في مختلف المناطق اللبنانية.

 

وأفاد بأن أي حالة يشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” سيجري نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت وأن الأونروا سخرت كل الإمكانات لتأمين المعقمات والمنظفات في جميع المدارس التابعة لها

مشاركة