الأونروا تتجاهل مطالبات فلسطينيي سوريا وتفاوض لرفع قيمة صرف الدولار
الخميس 23/04/2020بيروت ـ شبابيك
أثار إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”عن تأجيل دفع المساعدات النقدية الشهرية للاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا حالة من الترقب في أوساطهم وبين نشطاء حقوقيين يتابعون الملف عن كثب.
وفي بيان بهذا الخصوص أعادت الأونروا سبب التأجيل إلى إجرائها مفاوضات لتحصيل أفضل سعر صرف ممكن للدولار من أجل الحصول على أكبر مبلغ نقدي ممكن بالليرة اللبنانية للمستفيدين من المساعدات.
وأفادت الوكالة في بيانها بأنه سيتم الإعلان عن موعد صرف المساعدات في أقرب وقت ممكن.
جاء الإعلان بعد شوط واسع من مطالبات النازحين الفلسطينيين ومنظمات حقوقية بصرف المساعدات النقدية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي بالدولار وليس بالليرة اللبنانية.
وأشارت المطالبات إلى فارق بين سعر الدولار وما يصل إلى النازحين بالليرة اللبنانية التي تراجع سعر صرفها خلال الأشهر الماضية.
وأثارت بعض المنظمات شكوكا عند تساؤلها عن فارق السعر والمستفيد من إستمرار تقديم المساعدات النقدية بالليرة اللبنانية رغم المطالبات المستمرة.
وفي أول رد فعل على إعلان الأونروا أعرب علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين عن أمله في عدم تأخر هذه المفاوضات.
وأكد على أن يتم صرف الدولار حسب قيمته بالليرة اللبنانية في السوق السوداء، أو توزيع المساعدات بالدولار بدل الليرة اللبنانية، مع الأخذ بعين الإعتبار المستحقات المالية للاجئين عن الشهور السابقة.
وفي هذه الأثناء لم يخف نازحون فلسطينيون من سوريا عدم إرتياحهم لصيغة “تحصيل أفضل سعر صرف ممكن” التي إستخدمها بيان الأونروا حيث كتب نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي أن سعر السوق السوداء معروف ولا داعي للمفاضلة والتفاوض.