logo
الفرقان تسعى لشمول نصف سكان عين الحلوة بخدمات البيت الواحد
الثلاثاء 5/06/2018

صيدا ـ شبابيك ـ رشا حيدر

يتسابق الناس الى تقديم المساعدات ومد يد العون للأسر المتعففة في مخيم عين الحلوة ما يعطي الشهر الكريم قيمته الحقيقية الا وهي الشعور بمعاناة الاخرين في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون في مخيمات الشتات.

جمعية الفرقان للعمل الخيري في مخيم عين الحلوة اختارت ان تكون السباقة الى فعل الخير هذا العام من خلال توزيع الوجبات الرمضانية التي تخفف الاعباء عن الفقراء. 

يقول مسؤول المشاريع في “جمعية الفرقان للعمل الخيري” رمضان محمد لـ “شبابيك” أن الجمعية مستمرة في تقديم مشاريعها الإغاثية منذ سنوات الى اهالي مخيم عين الحلوة والفلسطينيين النازحين من سوريا ضمن القدرة المادية والإمكانات المتوفرة لديها.

وأوضح رمضان ان الجمعية تحصل على تمويل لمشاريعها الرمضانية عبر التواصل الدائم مع المؤسسات الخيرية حول العالم  بالإضافة الى تبرعات المحسنين الذين يسعون كل عام الى مضاعفة اعداد المستفيدين.

واستطرد قائلا :  نقوم بتوزيع كوبونات رمضانية على المستفيدين داخل المخيم ومما يتبقى من اموال التبرعات والزكاة نقدم كسوة العيد للأطفال الأيتام وذوي العسر الشديد ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات جمعية الفرقان اكثر من 2000 أسرة بينها 990 عائلة من فلسطيني سوريا.

عن مطبخ الوفاء الرمضاني قال رمضان انه في بداية الشهر الفضيل هذا العام افتتحت الجمعية مطبخاً خيرياً داخل المخيم يقدم 100 وجبة ساخنة يومياً بشكل دوري للاسر الفقيرة بالتعاون مع شباب مسجد خالد ابن الوليد ويتم استلام هذه الوجبات من قاعة معهد القدس لعلوم الشريعة الكائن في حي صفورية.

واضاف رمضان : يقوم الاخوة في المطبخ بالعناية بالطعام من الناحية الصحية والنظافة ابتداءً من شراء الخضار والدجاج التي حرصنا على ان تكون طازجة لتقديمها وتغليفها وتوضيبها بشكل جيد وصحي , ويشرف على المطبخ اكثر من 10 اخوة يشاركون في اعداد الطعام وهم متطوعون في هذا العمل يسألون فيه الله الاجر والثواب كما يأتي هذا العمل من منطلق اننا هنا في مخيم عين الحلوة بيت واحد واسرة واحدة ويد واحدة لذا اخترنا ان يكون البيت الواحد اسما للمشروع  .

وطالب الجهات المانحة بزيادة  المساهمات المادية التي تقدمها للمشروع ليتم توفير الاحتياجات الاساسية التي تضمن استمراريته.

 واعرب عن طموحه بان تتم تغطية اكثر من نصف عدد سكان المخيم لان جل اهله من الفقراء  المتعففين الذين يفضلون تناول فطورهم خبزا وماء وتمرا بدلا من مد ايديهم للغير .

وافاد بان الجمعية لا تستلم اموالاً وحسب بل يمكن للمتبرعين التبرع بالارز والصلصة والبهارات والخضار واللحوم والزيت مشيرا الى العدد المتزايد للأسر المحتاجة بفعل  الاوضاع واليتم المبكر.

مشاركة