logo
ثلاثة وستون بالمئة من فلسطينيي لبنان يفتقرون للأمن الغذائي
السبت 9/11/2019

 

بيروت ـ شبابيك

كشف “إتحاد لجان حق العودة” عن حالات عوز تعانيها الكثير من العائلات الفلسطينية في المخيمات بفعل الإحتجاجات التي يشهدها الشارع اللبناني مشيرا إلى أن 63% من فلسطينيي لبنان يفتقرون للأمن الغذائي.

وأشار في بيان بهذا الخصوص إلى عدد من الأسباب بينها عدم تمكن العمال الفلسطينيين من الذهاب إلى أعمالهم وتحديدا الذين يعملون بشكل يومي، أن ثلاثة أرباع اللاجئين يعيشون في مخيمات محاذية لمناطق لا زالت تشهد تظاهرات شعبية مثل طرابلس وصيدا وبيروت مما يحد من إمكانية الحركة، خاصة في ظل الدعوات الدائمة من فصائل ومؤسسات بالإبتعاد عن التجمعات الشعبية اللبنانية ونقاط الإحتكاك، أن معظم المهن التي يعمل فيها فلسطينيون تأثرت بالأوضاع المستجدة في لبنان مثل البائعين المتجولين وعمال البناء والمزارعين.

وأضاف أن كل هذه الأمور مضافا إليها الواقع الإقتصادي والإجتماعي الصعب للعائلات الفلسطينية في لبنان والتي تشكو أصلا أوضاع صعبة تترجمها النسبة الأعلى بين مناطق عمليات الأونروا الخمس في “حالات برنامج شبكة الأمان الإجتماعي” والبالغة نحو (62 الف نسمة)، كما تترجمها نسب الفقر المرتفعة (60-70 بالمائة) وإرتفاع نسب البطالة خاصة بين صفوف الشباب (74 بالمائة) ما أدى إلى فقدان الأمن الغذائي (63 بالمائة) بين فلسطينيي لبنان، إضافة إلى أن ثلث الشعب الفلسطيني ما زال غير قادر على أن يحصل على متطلبات الغذاء الأساسية.

وحث البيان وكالة الغوث على تحمل مسؤولياتها لجهة إغاثة العائلات الأكثر فقرا أو التي تأثرت بالأحداث الأخيرة، من لاجئي لبنان والمهجرين الفلسطينيين من سوريا، عبر تبنى خطة طوارئ سريعة تستجيب للواقع المستجد.

ودعا الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنسيق جهودها للعمل بشكل موحد سواء عبر تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة أو لحث المنظمات والمؤسسات الدولية على توفير الإحتياجات الغذائية والمعيشية للعائلات المحتاجة.

مشاركة