logo
شناعة: متعاونون مع مرضى نهر البارد وصحة اللاجئ أولوية
الإثنين 4/02/2019

طرابلس ـ شبابيك ـ عدنان الحمد

قال مدير قسم الصحة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الدكتور عبد الحكيم شناعة إن الوكالة متعاونة تماماً مع اللاجئين في مخيم نهر البارد ومن أولوياتها صحة اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

وأفاد بأن المشكلة تكمن في عدم التعاون بين اللاجئ والطبيب في العيادة حيث يتم تحويل المريض إلى مستشفى تغطي فيه الأونروا نسبة ما ٩٠٪ لكنه يذهب إلى مستشفى يغطي قيمة أقل.

وأوضح أن الأونروا متعاقدة مع ثلاثة مشافي في الشمال وهي مستشفى السيدة زعرتا ومستشفى الخير ومستشفى الحكومي في طرابلس ومع مشافي اخرى تغطي نسبة أقل من ذلك. وعن التغطية العلاجية للمرضى قال شناعة إنها تنقسم لقسمين ثانيه وثالثه/، الثانية تغطي الأونروا ٩٠٪؜ والثالثة تغطية الأونروا فيها ٦٠٪ وهي للأمراض الصعبة مثل الحروق وعمليات القلب.

وعن توفير طبيب قلبية ونسائية قال شناعة نشرنا طلبا للتعين وننتظر تقدم أطباء.

وحث الأهالي على التعاون مع الطبيب في العيادة والأخذ بالنصيحة كما تمنى على وسائل الإعلام التأكد من مصداقية الأخبار قبل نشرها.

واضاف أن الأونروا لم تُقصر في خدماتها الطبية في المخيم وتعمل على تطوير طاقمها الطبي متمنيا نقل الأخبار بمصداقية أكثر.

وفي المقابل يؤكد جمال فريجة أمين سر اللجنة الشعبية الدوري في مخيم نهر البارد على كارثية الأوضاع في المخيم نتيجة الطوق الأمني الذي أدى إلى دمار الوضع الاقتصادي بعد أن كان المخيم عاصمة الشمال الاقتصادي ومركز تجاري هام.

ويوضح فريجة أن الحصار الأمني يمنع الأخوة اللبنانيين والتجار من الدخول والخروج مما يتسبب في إزدياد البطالة والفقر.

ويضيف أن الأونروا لا تغطي الطبابة بشكل كامل فهي تقسمها إلى قسمين، حالات عادية وحالات صعبة، وتغطي في الحالة العادية ٥٠٪ وفي الحالات الصعبة تغطي ٧٠٪.

وعن زيارة مسؤول هيئة العاملين في الوكالة حكم شهوان إلى نهر البارد قال فريجة إنه من المتعارف عليه أن الأونروا ليس من صلاحياتها بناء مستشفى لكننا سمعنا وعودا بتطوير عيادة الأونروا التي تعاني من نقص في الكادر الطبي كما وعدنا

بإضافة طبيب لأمراض القلب والنسائية والسكري لعيادة الوكالة لكن هذه الوعود لم تبصر النور حتى الأن ولم تعد الأونروا تشكل مصدر ثقة بالنسبة لنا كلجنة شعبية.

وبحسب فريجة وعد الرئيس محمود عباس أثناء زيارته للبنان منذ ما يقارب العام ونصف العام ببناء مستشفى في المخيم، الأمر الذي أثلج صدور السكان الذين فوجئوا فيما بعد بخبر من الدكتور إبراهيم ياسين بعدم بناء المستشفى بسبب عدم تحمل طبقات مبنى الهلال الأحمر بناء مزيد من الطبقات وعدم كفاية المساحة الموجودة في المبنى للبناء.

وأعرب فريجة عن حاجة ماسة إلى بناء مستشفى مجهز للحالات الضرورية وتوفير طاقم طبي قادر على التعامل مع كل الحالات.

وذكر أن السلطة الفلسطينية معنية بكل فلسطيني في لبنان حتى العودة إلى فلسطين وأن إعادة برنامج الطوارئ لمخيم نهر البارد مشيرا إلى تحركات تصعيدية سيشهدها الشارع قريبا.

مشاركة