عمان ـ شبابيك

إستعرض موقع “قنطرة” تجربة بدايات وداد قعوار في جمع الثياب والأزياء النسائية الفلسطينية إثر نكبة الشعب الفلسطيني.

وقالت قعوار في حديث أجراه معها الموقع إنه مع تدمير القرى وتمزّق الحياة الريفية، إفتقرت النساء إلى الوسائل اللازمة لمواصلة صنع الأثواب المطرّزة بغزارة.

وأوضحت أن “المشاهد الجميلة التي كنت أراها لنساء يرتدين أفضل أثوابهن المطرّزة في الأسواق الأسبوعية” إختفت بعد النكبة.

وأضافت أن العديد من النساء الفلسطينيات أصبحن لاجئات بعد تجريدهن من ممتلكاتهن وإفقارهن، واضطُّرِرن لبيع أثوابهن.

وأضافت أنها إشترت بعض هذه الأزياء، وتحدّثت أيضاً إلى النساء اللواتي إمتلكن هذه الأزياء من أجل معرفة قصصهن.

وذكرت أنها كلما تحدثت أكثر إلى النساء إزدادت إدراكاً لأهمية هذه الأنماط والحاجة إلى الحفاظ عليها.