القاهرة ـ شبابيك
عُقد في القاهرة المؤتمر العلمي المحكم “التراث الفلسطيني في ضوء العدوان والإبادة الجماعية – واقع ومستقبل” الذي إستضافت أعماله سفارة فلسطين لدى مصر بالتعاون مع “الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث” تحت رعاية “اللجنة الوطنية الفلسطينية للتراث المادي وغير المادي”.
وأكد الكاتب المصري محمد سلماوي الذي يترأس المؤتمر أن الإحتلال الإسرائيلي يعمل على محو الثقافة وتدمير التاريخ كجزء من حربهم الكاملة على التراث المادي وغير المادي لطمس الهوية الفلسطينية وتجذير رواية تاريخية مزيفة ليشكّل إعتداء صارخا على الذاكرة والهوية الفلسطينية التي تشكّلت عبر آلاف السنين بما يشكل إنتهاك صارخ للقانون الدولي وقوانين حماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة وهي بمثابة جريمة حرب وإنتهاك للإتفاقات الدولية.
تضمنت أعمال المؤتمر 3 جلسات في مقر سفارة فلسطين وتخللها معرض للصور يوثق حجم الدمار الذي خلّفه الإحتلال في المواقع السياحية والأثرية والتراثية والثقافية في قطاع غزة.
وتم عرض فيلم وثائقي عن مدينة غزة ومعالمها التاريخية والتراث الفلسطيني ومعرض للمطرزات.
وشارك باحثون بمداخلاتهم وأبحاثهم المقدمة عبر تقنية الفيديو كونفرنس من داخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.