الجزائر ـ شبابيك

إنتقدت الفنانة الفلسطينية سناء موسى غياب التوجه الرسمي لحفظ التراث الفلسطيني الذي يضيع مع رحيل جيل النكبة.

وقالت في تصريحات لصحيفة “الشروق” الجزائرية إنه ليس هناك أي عمل مقنع أو جاد في هذا المجال.

وأضافت أنه في حال حصول أي جهد رسمي يأتي متأخراً جداً ودون جدوى فالحكايات التي ينقلها الأبناء عن الجدات تختلف حين نسمعها منهن مباشرة.

وأعربت عن أسفها لان الذاكرة تذوي وتذبل كما الصوت الذي يبدأ قوياً ويأخذ بالإختفاء ليبقى الصدى الذي لا يدوم.

وإستطردت قائلة “نحن كفلسطينيين نشهد رحيل الجيل الأول للنكبة الذي يأخذ معه الكثير من الأسرار، والألحان والحكايات، ومن المؤكد أن الكثير من قصصنا الشعبية سترحل مع حامليها ولن نعرفها أبداً”.

ودعت إلى إستدراك هذا الخطر والإجتهاد لتوثيق أكبر قدر ممكن من التاريخ الذي تمّ بتره عن سياقه وجذوره، لينتقل إلى مخيمات اللجوء والشتات في فلسطين وخارجها.